علمت "الأخبار" ان رد ​حركة فتح​ عبر القيادي في الحركة ​عزام الأحمد​، على الورقة المصرية الخاصة ب​المصالحة الفلسطينية​ لم يتجاوز نقاط الخلاف، إذ تضمّن طلب البدء بتمكين حكومة "التوافق الوطني" من إدارة قطاع غزة بشكل كامل كما في الضفة الغربية، لتكون أساس الارتكاز لتنفيذ أي نقاط وردت في بنود اتفاق المصالحة، وإعطاء الأولوية لملف المصالحة الداخلية قبل ملف التهدئة مع ​إسرائيل​، إذ اشترطت أن يكون بإشراف "منظمة التحرير".

وعلمت "الأخبار" أن "فتح" أعلمت المصريين أنها لن تجلس مع "حماس" وحتى مع الفصائل الأخرى.

وأوضح مصدر مطلع ان القاهرة ستدمج الورقة "الفتحاوية" مع طروحات "حماس" وتعرضها في ورقة جديدة تقدمها للطرفين.