أسف الامين العام لمنبر "الوحدة الوطنية" ​خالد الداعوق​، "لما آلت إليه أوضاع البلاد، وتحديدا على صعيد الفشل المدوي في تشكيل حكومة جديدة تتولى المسؤولية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها ​لبنان​، حيث تتراكم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، فضلا عن المسؤوليات السياسية الكبيرة التي تفرضها الأحداث المتسارعة في المنطقة وتداعياتها".

واعتبر الداعوق في بيان اليوم أن "الأخطر من الفشل في ​تشكيل الحكومة​ يتمثل في استدعاء الخطاب الطائفي والمذهبي البغيض الذي لا يمكن من خلاله حل أي مشكلة بل على العكس تماما لأن مثل هذا الخطاب يعقد الأزمات ويبعد الحلول".وسأل: "أين المشكلة إذا كان لرئيس الجمهورية بعض الملاحظات على التشكيلة الحكومية التي اقترحها الرئيس المكلف؟ وما علاقة الطوائف والمذاهب بهذه الملاحظات السياسية؟ ألم يكن من الأجدى مناقشة هذه الملاحظات ومحاولة التوصل إلى قواسم مشتركة بشأنها؟ أم أن المطلوب أن يبقى لبنان في غرفة الانتظار ريثما تسمح هذه الدولة الخارجية أو تلك بخروجه منها؟".