أكدت المستشارة الأولى ل​رئاسة الجمهورية​ وعضو المكتب السياسي في ​التيار الوطني الحر​ ​ميراي عون الهاشم​ أن "​الرئيس ميشال عون​ لديه تجربة واسعة ونحن نثق به وهو شخص معروف باستعيابه الواسع قبل اخذ الموقف ولكن هناك مبادئ لا يحيد عنها"، لافتة إلى ان "رئيس الجمهورية وفق ​اتفاق الطائف​ هو الحكم والذي يسهر على تطبيق ​الدستور​ ، والرئيس عون استخدم الصافرة مؤكدا على ضرورة ان تراعي ​الحكومة​ الدستور وان تكون ميثاقية".

ورأت الهاشم أن "العقدة الحكومية تكمن في عدم الاتفاق على المعايير اذا كانت معايير سياسية او معايير طائفية وهنا ندخل في الحصرية لتمثيل الدرزي وتمثيل ما يسمعى بالمعارضة السنية"، معتبرة انه "عندما نضع المعايير تظهر الأحجام والدستور واضح بان تكشيل الحكومة يتم بالتنسيق بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية والا ماذا يفسرون توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم التشكيل"، مشددة على ان "من يشكل الحكومة اليوم هو رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بالتوافق مع رئيس الجمورية وهو من يتواصل مع القوى السياسية ومنها تكتل ​لبنان​ القوي الذي يضم 29 نائبا"، موضحة ان "رئيس الجمهورية طلب حكومة وحدة وطنية نظرا للتحديات الاقليمية ويجب ان ندخل الى الحكومة بعيدا عن الخلافات".

ولفت الهاشم إلى ان "​سوريا​ بلد مجاور وفي عز ايام النضال كنا ضد التدخل السوري في لبنان واليوم نحن ضد التدخل بشؤون سوريا"، مشيرة إلى ان "ملف ادارة العلاقات مع سوريا بحاجة الى حوار وعلى الرئيس عون والحريري التوافق لحل هذا الملف

خصوصا ان هناك علاقات دبلوماسية وتبادل سفراء بين لبنان وسوريا"، مشددة على ان "الرئيس عون يسعى لحل ملف النازحين الذي يشيكل عبئا كبيرا على لبنان".