أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​نهاد المشنوق​، أن "​قانون النسبية​ فتح الباب أمام جميع المرشحين ليحققوا نجاحا، وكان هذا القانون ضمانة للناخبين وهذا الامر تم لكل اللبنانيين من كل الطوائف"، مشيرا الى أن "الارقام والنسب تؤكد على الخلاصة التي قيلت وهي أن هناك أمورا كثيرة بحاجة الى التطوير والوقت يسبقنا".

وشدد المشنوق في كلمة له خلال حفل اصدار كتاب "انتخابات ​مجلس النواب​ 2018"، على أنه "رغم كل شيء الانتخابات هي التي تقرر المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلد، لأن ممثلي الشعب هم الذين يقرون القوانين المتعلقة بحياة الناس، ان كان التعليم أو الصحة أو الثقافة السياسية"، لافتا الى أنه "رغم كل الأحداث ​الشعب اللبناني​ ولا مرة اختار ممثليه الا عبر الانتخاب وهذا دليل أن الديمقراطية عملية راسخة رغم الثغرات والمشاكل، وما دام المواطن ينتخب هذا دليل صحة لأنه هو يقرر من يمثله".

وأوضح أن "هذا القانون، رغم اعتراضي عليه في البداية وعلى طريقة معالجة النسبية، إلا ان لا شك أن الجميع تمثل وكل الطوائف شعرت أنها موجودة ومؤثرة ومقررة"، مضيفا: "ربما هناك ثغرات لا بد من معالجتها قبل الانتخابات المقبلة".

ورأى المشنوق أن "المشكلة أن السياسيين يبدؤون بالحديث عن ​قانون الانتخابات​ قبل أشهر قليلة من اجرائها وليس قبل سنوات"، معتبرا أن "كل الكلام عن الادارة ومشاكلها وعدم تلبيتها لمطالب اللبنانيين وحاجاته المحقة، الا أن هذه ​الحكومة​ والحكومة السابقة أجرت ​الانتخابات البلدية​ و​الانتخابات النيابية​ بإدارة كل الناس تقول أنها ليست فعالة. المهم أن اللبنانيين صوتوا وأكدوا مرة أخرى أن الطريقة الوحيدة لتمثيلهم سياسيا هي الانتخابات".

وأضاف: "هذا الكتاب دليل على الحياة الديمقراطية في البلد"، معربا عن أمله بأن "يكون هذا الكتاب حافزا للقيام بمزيد من الجهد والفعل لنصل الى تعديل نقاط الضعف في قانون الانتخابات"، مشددا على أن "الباب مفتوح أمامنا للاصلاح".