اكّد نائب رئيس حزب الكتائب ​سليم الصايغ​، ان "المرحلة التي سقط فيها شهداء احقاق العدالة، لا يمكن ان تمر بتسوية سياسية على حساب الشهداء الذين سقطوا لأجل الوصول الى العدالة في قضية اغتيال الشهيد الرئيس ​رفيق الحريري​، فهؤلاء سقطوا لأجل ​المحكمة الدولية​."

وشدّد الصايغ في حديث تلفزيوني على "اننا بتنا بحاجة لتسوية وطنية على غرار التسوية التي أسست ل​لبنان​،" داعيا ​حزب الله​ وعشية صدور الحكم عن المحكمة الدولية، الى "مخاطبة الوجدان اللبناني لاقناع اللبنانيين بما يقدمه من حجج في هذا الاطار"، واكّد الصايغ "رفض حالة تصفية لبنان باسم الاستقرار كما حصل بعد ​7 أيار​، التي ابرمت بعدها صفقة منعت ​الاكثرية​ النيابية التي كان يمثلها الرئيس المكلف ​سعد الحريري​، من ان تحكم، والحريري من ان يشكل حكومة في ال 2009، وتطيير ​الحكومة​،" موضحا ان "لسنا مع الاستقرار الهش ولا استقرار في لبنان من دون الشعور بالعدالة".