رأت مصادر متابعة لمواقف رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، انّ تقدّمه بسلسلة المقترحات الأخيرة لتفكيك ما سمّي بـ "العقدة الدرزية" ، رغم نفيه وجود مثل هذه العقدة ، له ما يبرّره، ومن المحتمل ان تقود في حال عبرت كلّ مراحلها المقررة الى فتح الطريق على مخرج ما يخفف من عدد العقد التي تعيق ولادة طبيعية للحكومة.

ولفتت المصادر، الى انّ توجه جنبلاط الذي كرّسه في مواقفه الأخيرة يلتقي مع مجموعة المساعي المبذولة للخروج مما سمّي "نفق" المواجهة المفتوحة بين ​الحزب الاشتراكي​ من جهة والعهد والتيّار الوطنيّ الحرّ من جهة أخرى. فالمتابعون يدركون خطورة ما بلغته حرب "الإبعاد" الإدارية التي شهدتها وزارتي التربية و​البيئة​ و​مؤسسة كهرباء لبنان​ من انعكاسات سلبية في بعض المناطق الحساسة، عبّرت عنها موجات التهجّم المتبادلة عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​.