لفت الرئيس الايراني ​حسن روحاني​ إلى أن "أهم قضية منذ عام حتى اليوم هي انسحاب ​الولايات المتحدة​ من ​الاتفاق النووي​ غير قانوني وجعلها وحيدة ومعزولة"، مشيراً إلى أن "الاوروبيين كانوا يدعمون الاتفاق النووي"، مفيداً بانه "في الحقيقة أن ​أميركا​ باتت وحيدة وكل المتحدثين في ​مجلس الأمن​ دعموا الاتفاق النووي".

وفي مؤتمر صحفي له، أشار روحاني إلى أن "إحدى قضايانا خلال لقائي زعماء العالم كانت التركيز على أهمية الاتفاق النووي"، لافتاً إلى أن "الكل دعموا بقاء ​إيران​ ضمن الاتفاق النووي"، مفيداً بأن "الشعب الإيراني تعرض لكثير من الضغوط ولكنه تمكن من اجتيازها بوحدته وصموده".

وأضاف: "دول الخمس الأخرى تدعم البقاء في الاتفاق النووي وتلتزم تعهداتها"، مشيراً إلى ان "​أوروبا​ و​الصين​ و​روسيا​ يواصلون دعم الاتفاق النووي"، لافتاً إلى "اننا نستبدل التهديد بجعله فرصة"، مؤكداً "أننا لا نرغب في خوض حرب ضد القوات الأميركية في أي مكان بالمنطقة".

وأفاد روحاني بان "الخطوة التي قامت بها ​واشنطن​ لم تكن لصالح أحد لا إيران ولا أميركا ولا أوروبا"، مشيراً إلى "أننا كلنا يجب أن نسعى لتقديم المساعدة لأي شخص معتقل في العالم"، لافتاً إلى أن "أميركا فرضت كل أنواع العقوبات علينا والحزمة الجديدة ليست أمراً جديداً".

وتابع: "الحديث عن عقوبات تشرين الثاني المقبل له سمة دعائية فقط"، مشيراً إلى أن "الوظيفة الشرعية لكل الدول هو منع هذه الخطوة الأميركية"، لافتاً إلى "أننا نطالب بالدعم اللازم من الشركات التي تتعامل حاليا مع إيران"، مفيداً "باننا سنبقى في الاتفاق النووي طالما أن مصالحنا مضمونة".