اعتبر وزير الخارجية السورية وليد المعلم، ان سوريا لم تعد محور النقاش الأممي وسوريا ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب، ويشمل الفصل الأخير من الحرب السورية تحرير إدلب وأرياف حلب وصولاً إلى منبج وشرق الفرات.
وأعلن المعلّم في مقابلة لقناة الميادين، ان الصواريخ الإيرانية في البوكمال تأتي في إطار مكافحة الإرهاب والتعاون بين طهران ودمشق شرعي ينسجم مع السيادة الوطنية، مؤكدا ان هدف العدوان الأخير على اللاذقية إطالة الأزمة كي تتمكن إسرائيل من استيعاب انتصار الجيش السوري، ولفت الى ان إسرائيل اعتادت على العربدة في سماء المنطقة لكن وسائط دفاعنا الجوي كانت تتصدى لها في كل مرة.