أوضحت مصادر مقرّبة من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في حديث إلى "الأخبار" أن "أحد الحلول لعقدة تمثل النواب السنة من خارج تيار المستقبل ربما يكمن في تبادل بين ​حزب الله​ و​حركة أمل​ من جهة، ورئيس الجمهورية من جهة أخرى، فيحصل الفريق الأول على مقعد سني في الحكومة المقبلة لحلفائه، فيما يحصل الرئيس ميشال عون على مقعد شيعي".

من جهتها، رفضت مصادر في 8 آذار هذا الاقتراح قائلة: "النواب السنة في فريق 8 آذار حصلوا على أكثر من 27 في المئة من أصوات الناخبين السنة، وبالتالي، يحق لهم بمقعد وزاري على الأقل، فيما السنة المقترَحون للتوزير في فريق رئيس الجمهورية لا يملكون أي حيثية شعبية. وعلى الرئيسين عون وسعد الحريري أن يجدا حلاً لهذه المعضلة".