أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، ​مجلس الأمن الدولي​، بـ"استمرار وجود مسائل عالقة بشأن برنامج ​النظام السوري​ للأسلحة الكيمائية"، مشيراً إلى أن "الإعلان الذي قدمه النظام السوري لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".

وأوضح أن "أي استخدام محتمل آخر للأسلحة الكيميائية في ​سوريا​، سيكون غير مقبول تماما"، مشيراً إلى أنه "من الضروري ألا يسمح ​المجتمع الدولي​ بالإفلات من العقاب على تلك الأفعال".

وبيّن أن "الأمانة الفنية ل​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​، لا تزال غير قادرة على الوقوف على أسباب جميع الثغرات، والتباينات، وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها"، مشيراً إلى أنه "بالتالي لا تستطيع منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، أن تتحقّق تمام التحقّق من أنّ قدّم إعلانا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".

وأشار إلى أن "آرياس سيقوم بإبلاغ السلطات السورية بأهمية حل المسائل ​المعلقة​ على وجه السرعة"، لافتاً إلى انه "ستواصل بعثة ​تقصي الحقائق​، التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عملها للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما في ذلك ادعاء استخدام مواد كيميائية سامة كسلاح في دوما، في 7 نيسان 2018"، معرباً عن "تطلعه لصدور تقريرها النهائي بشأن هذه المسألة في الوقت المناسب".