أصرّت أوساط سياسية، في حديث إلى صحيفة "الراي" الكويتية، على "ربط تأخير "​حزب الله​" ولادة الحكومة بذريعة التمسّك بتوزير حلفائه السنّة ولو على حساب تعريض علاقته برئيس الجمهورية ​ميشال عون​ للإهتزاز، بالعوامل الإقليمية وبالحاجة إلى تَرك الأمور معلَّقة في ​لبنان​، أقلّه لرَصد مفاعيل "الصدمة الأولى" الّتي ستُحدِثها العقوبات على ​إيران​، ليُبنى على الشيء مقتضاه".

وتوقّفت الأوساط عند "استحضار "حزب الله" بلسان رئيس المجلس التنفيذي ​هاشم صفي الدين​، في معرض إصراره على توزير حلفائه السنّة، أنّ "الحزب" يملك وحلفاءه الغالبية في البرلمان وأنّ نتائج ​الإنتخابات النيابية​ الأخيرة فرضت وقائع جديدة، ونحن لم نطالب أن تكون كلّ نتائج الإنتخابات محقّقة على المستوى السياسي".