اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني عباس صالحي أن "ايران تمثل تقاطع طرق الثقافات العالمية وحلقة وصل بين الشرق والغرب"، مشيراً إلى أن "صون النسيج والاصالة والقيم الثقافية يتطلب نماذج خاصة في التخطيط ينبغي الاهتمام بها".
ولفت إلى أن "ايران ليست مسثناة من هذه القاعدة اذ انها وفي ضوء ماضيها الحضاري العريق جدا فان جميع مدنها الكبيرة والمتوسطة تاتي في عداد المدن التي تروي جانبا كبيرا من التاريخ والثقافة والهوية الايرانية وتشكل في الوقت ذاته ارضية للتنمية"، موضحاً أن " هنالك الان 23 اثرا ايرانيا مسجلا عالميا لدى اليونسكو و 113 اثرا في معاهدة التراث الملموس احدها الاحتفال بعيد النوروز والذي يجري بمشاركة 12 دولة بالمنطقة".
وأشار إلى ان "روح الثقافة الايرانية متجلية في التراث المتبقي، فايران تعد تقاطع طرق الثقافات العالمية وحلقة وصل بين الشرق والغرب وان هذه الميزة متوفرة لدي روسيا ايضا"، لافتاً إلى أنه "تم بصورة جيدة ترميم البناء التاريخي الكبير المعروف بـ 'ارك بم' المبني من الطوب اللبن، بعد ان تعرض لدمار هائل مع مدينة بم في الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة عام 2003 وراح ضحيته عشرات الالاف".
