رأى النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "امتناع رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ عن مصافحة السفير السوري في ​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​ مستغرب، بينما جلس منذ فترة قصيرة مع خاطفه ولي العهد السعودي ​محمد بن سلمان​، ورفع يدهما معاً، ربما لأنّ الحريري يخشى أن يلقى مصير ​جمال خاشقجي​".

ولفت لحود الى أنّ "موقف الحريري كان ليكون مفهوماً لو بقي على مواقفه منذ العام 2005 ولم يزر دمشق ولا باتَ في ضيافة الرئيس السوري ​بشار الأسد​"، داعيا الحريري الى أن :يُقبل، في المرة المقبلة، على مصافحة السفير السوري لأنّه سيحتاج إليه كثيراً في المرحلة المقبلة، وقد يضطرّ لمنحه نسخة أخرى من مفتاح العاصمة الذي سبق أن مُنح لأحد ضبّاط المخابرات السوريّة، إن أراد تحقيق هدفه بالمشاركة، مع أصدقائه المتعهدين الذين يربحون المناقصات كلّها في لبنان، بإعادة إعمار ​سوريا​".

واعتبر أن "تصرّف الحريري كان غير لائق، فهو يقف الى جانب رئيس الجمهوريّة وفي ​القصر الجمهوري​، وهو لا يمثّل نفسه. يذكّرنا الأمر بما فعلوه به قبل عام ونيف في السعوديّة من تصرّفٍ غير لائق أيضاً".