أكد "مجلس اتحاد نقابات العمال في ​الشمال​" أن "البلاد تعيش أسوأ أزمة سياسية تقع على عاتق الجميع، من دون استثناء، وصار لزاما على المعنيين تأليف ​الحكومة​ سريعا".

وفي بيان له عقب اجتماع مشترك مع "مجلس نقابة السواقين"، أوضح المجلس أن "​الاقتصاد​ يدفع ثمن ال​سياسة​ بما لا يخدم أي جمهور سياسي، فكيف يسكت أولياء الأمر ويتركون الأمور ماضية نحو انهيار يبدو اكيدا وقاسيا؟، وغمز من قناة التقارير الأمنية اليومية، وما فيها من معلومات مخيفة و​عمليات سلب​ وقتل معظمها في وضح النهار".

ولفت الى أنه "ناقش المجتمعون واقع ​قطاع النقل البري​ ،ووجدوا أنهم الأكثر خسارة فلا مطالب تحققت، وأوضاعنا تدهورت وحال جميعنا يرثى لها"، مشيراً الى أن "التصعيد سلاح ممكن الاستعمال، طالما لم نعد نرى من يلتفت إلينا، وأننا نطالب بأعمال لا بوعود سمعنا منها الكثير".

وشكا المجتمعون من "استمرار قطع المياه في بعض المناطق الفقيرة في ​طرابلس​، مثل ​الزاهرية​ والتبانة"، وأشاروا إلى تحذيرهم "من تناسي المسؤولين لهذه القضية المأساوية"، كما أكدوا وجوب "​تصحيح الأجور​ في ​القطاع الخاص​ بسبب ارتفاع الأسعار والفواتير المدرسية والمالية"، رافضين "اي عودة بالمطلق عن سلسلة الرتب والرواتب لا بالشكل ولا بالمضمون ولا بالحسم ولا بالقطع أو غير ذلك فالسلسلة باتت قانونا نافذا ككل القوانين المرعية الإجراء ويجب استكمالها في القطاعات التي تستحقها ولم تنفذ فيها حتى الان".

من جهته، حذر نقيب السواقين شادي السيد باسم المجتمعين من ان "انطباع العمال والسائقين في طرابلس وفي كل لبنان، ليس جيدا، بل إن هذا القطاع يتلمس مخاطر كبيرة تحيط بالمجتمع اللبناني، نتيجة الاوضاع السياسية الراهنة والواقع الاقتصادي المخيف".