باركت "​جبهة العمل الإسلامي​ في ​لبنان​"، خلال اجتماعها الدوري، للشعب الفلسطيني بـ"العمليات النوعية الجريئة الّتي نفّذها مجاهدو ​المقاومة الفلسطينية​ صباح اليوم قرب مدينتي ​رام الله​ والبيرة في ​الضفة الغربية​، والّتي أدّت إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة المحتلين".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "هاتين العمليّتين جاءتا ردًّا على الإعتداءات وعلى جرائم الإغتيال الغادرة الّتي كان آخرها اغتيال أشرف نعالوه وعمر البرغوثي"، مؤكّدًة على "حقّ ​الشعب الفلسطيني​ المشروع بالتصدّي والدفاع عن أرضه وعرضه وكرامته وممتلكاته".

وشدّدت على أنّه "ما ضاع حقّ وراءه مُطالب"، مشيدةً بـ"وحدة ​الفصائل الفلسطينية​ وبغرفة العمليات المشتركة، هذه الوحدة الّتي تجلّت بأبهى صورها أثناء العدوان الأخير على غزة العزة"، مشيرةً إلى أنّ "خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الأنجع والأقصر لتحرير الأرض ولضمان ​حق العودة​ وتقرير المصير".