أكد عضو المكتب السياسي في “المرده” الوزير السابق المحامي ​روني عريجي​ أن "نتيجة لقاء ​​بكركي​​ كانت جيدة والبيان الذي صدر عنه كان مقبولاً ونال رضا الجميع وبالتالي اللقاء نجح".

ورأى انه "ما كان يجب ان يتم وضع ​​سوريا​​ خارج المنظومة العربية وهناك عدة عوامل أدت إلى تقليص مستوى التمثيل في القمة الاقتصادية وهذا أمر مؤسف، ومن بين هذه العوامل عدم وجود سوريا وعوامل اخرى". وشدد على انه "نؤيد عودة سوريا إلى الجامعة لأن خروجها سبب انقساما كبيرا بين ​​الدول العربية​​".

من جهة أخرى، لفت الى ان "لدى رئيس ​تيار المرده​ ​سليمان فرنجيه​ الكثير من الحظوظ التي تمكنه من الوصول إلى الرئاسة".

وعن اتفاق ​​معراب​​ ومصالحة بكركي، أوضح عريجي ان "اتفاق معراب كان اتفاقاً سياسياً وأهدافه كانت سياسيّة آنية، وأظهرت حدودها عند أول خلاف انها كذلك، أما مصالحة بكركي بين تيار المرده وحزب القوات هي مصالحة وجدانيّة ونقطة على السطر مع فتح أفق في ال​سياسة​​ لكن لا اتفاقات سياسية".