لفت مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الخوري ​عبده أبو كسم​، خلال ندوة في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، "بمناسبة أسبوع ​الصلاة​ من أجل وحدة الكنائس" تحت عنوان:"أقم لك قضاة... فيحكمون فيما بين الشعب حكماً عادلاً"، الى "أننا نجتمع اليوم بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس ويصادف هذه ​السنة​ بين 18 و25 كانون الثاني، وفي هذه المناسبة تقام الصلوات في العديد من الكنائس والمناطق ويشارك فيها المؤمنون من مختلف الكنائس ​المسيحية​، لكن يطغى عليها الوجود الإكليريكي على الوجود العلماني".

وأشار الى أنه "عندما يرى الناس، رؤساء الكنائس مجتمعين للصلاة، يطمئنون إلى أن وحدة الكنيسة ستتحقق يوماً ما، فقداسة ​البابا فرنسيس​ كما أسلافهِ يبذل جهداً كبيراً في هذا الإتجاه ويدفع بقوة من أجل وحدة الكنائس، فبرأي قداسته، أن المسكونية ليست خياراً، بل إلزماً لكل المسيحيين وعليه يدعو قداسته كل المسيحيين على اختلاف مذاهبهم إلى السير معاً والصلاة معاً والتعاون معاً من أجل تحقيق الوحدة المرجوّة".

أضاف "ونحن في ​لبنان​ نتوق إلى تحقيق هذه الوحدة، وقد نكون من السباقين في بعض الخطوات التي نقوم بها، فهناك العديد من الرعايا المختلطة التي اتفقت على توحيد الإجتفال ب​عيد الفصح​ وإحياء العديد من الإحتفالات الروحية المشتركة."

وشدد على "أننا في لبنان نتوق إلى تحقيق هذه الوحدة، وقد نكون من السباقين في بعض الخطوات التي نقوم بها، فهناك العديد من الرعايا المختلطة التي اتفقت على توحيد الإجتفال بعيد الفصح وإحياء العديد من الإحتفالات الروحية المشتركة"، مشيرا الى "أننا ننتهزها مناسبة لندعو جميع المسيحيين من أجل الصلاة كي يوّحد الرب الإله كنيسته ولكن تكون الكنيسة رعية واحدة لراعٍ واحدٍ هو سيدنا ​يسوع المسيح​ فنحن نؤمن بأن شهادة الدم التي دفعها ​المسيحيون​ منذ نشأة الكنيسة حتى اليوم هي الكفيلة بتوحيدها. ونردّد في الختام ما قاله المعلم "ليكونوا واحداً كما أنا والآب واحد".