أعلن عضوي ​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين النائبين ​فيصل كرامي​ و​جهاد الصمد​ في بيان ان "الكلام المتداول في الاعلام عبر مصادر بعبدا او غيرها قريبة من الوزير ​جبران باسيل​، والذي يقول بأن عدداً من اعضاء اللقاء التشاوري من بينهم كرامي والصمد غير موافقَين على تسمية السيد حسن مراد ممثلاً للقاء في حكومة الوحدة الوطنية هو كلام غير صحيح، خصوصاً وان التوافق بين اعضاء اللقاء ينسحب على اي اسم من الاسماء الثلاثة.

واستغرب كرامي والصمد ما هو المغزى من هذه المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها وهل هناك من يفتّش عن انتصار وهمي تعوّض فشله في توزير جواد عدرا او تبرّر قبوله بتمثيل اللقاء التشاوري بوزير حصري له. ثم الم يجد الراغب بالانتصار طريقة لتظهير بطولاته سوى ان يكون منتصراً على اعضاء من اللقاء التشاوري باعتبار ان ترويج انتصاره على اي طرف اساسي في تكوين ​الحكومة​ المرتقبة هو امر ليس بمتناوله ولا يخدم مصالحَه؟".

وأكدا انهما كما كل اعضاء اللقاء التشاوري موافقون بشكل كامل وناجز على اي اسم من الاسماء الثلاثة، اي حسن مراد وعثمان مجذوب وطه ناجي، وكفى لعباً على حلبة البطولات الوهمية التي يبدو انها صارت خبزاً يومياً يريد ان يطعمه احد الاطراف لجمهوره.