لفت رئيس مجلس إدارة "​كازينو لبنان​" ​رولان خوري​، إلى أنّ "من حقّ "العونيين" (الّذين يناصرون فريق ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​) أن يتوظّفوا في "الكازينو"، بعد أن كانوا خارجه لسنوات طويلة، و"العونيون" أذكياء ويعرفون أن بين توظيفهم ونجاح "الكازينو"، سيختارون نجاحه".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "تجديد الإمتياز مهمّ للاستمرار بالإستثمار، لكن في الوقت نفسه يجب تنفيذ هذا الإمتياز"، موضحًا أنّ "الامتياز في لعب الميسر هو حكر لـ"كازينو لبنان"، وكلّ المؤسسات الأخرى غير شرعية، و​وزارة الداخلية​ و​القضاء​ مسؤولان عن محاسبة المخالفين، ونحن لا نعرف لمذا لم يتحرّكا حتّى الآن في هذا الإطار".

وأكّد خوري أنّ "من حقّي حماية امتياز "الكازينو" الّذي يدفع 50 بالمئة من مداخليه للدولة، وقد حوربت كثيرًا وتعرّضت للإنتقاد وسأظلّ أُحارب"، مبيّنًا أنّه "لا يمكن أحد الدخول إلى "الكازينو" قبل أن يملأ طلبًا ويكون قد تخطّى الـ18 عامًا، وهو مراقب من الكاميرات في الداخل".

ونوّه إلى أنّ "ثلثي مساحات "الكازينو" مخصّصة للمسرح والمطاعم والعروض الكبيرة، وليس فقط للميسر"، معلنًا "أنّنا بصدد إنشاء لجنة ثقافية في "الكازينو" لتكريم "كبار من لبنان".

كما ركّز على أنّ "ضميري مرتاح وأمثّل حزبي خير تمثيل في إدارة "الكازينو"، مؤكّدًا أنّ "لا تهريب أموال ولا هدرًا ولا ​سياسة​ داخل "الكازينو"، ونحن اليوم على طريق الربح، لكن لا يمكن أنّ يظلّ "الكازينو" يدفع 50% من أرباحه للدولة، ويجب أن نجد صيغة ذكية لحماية الأرباح".

وأفاد خوري بأنّ "لا محسوبيات سياسية داخل "الكازينو"، متوجّهًا إلى المفترين بالقول: سأواجه بالقضاء، وليس رولان خوري من يُفترى عليه".