اشار مصدر نيابي لـ"القبس" الكويتية، الى ان زيارة مساعد وزير ​الخارجية الأميركية​ لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد ساترفيلد​ بعد أيام من جولة الموفد الرئاسي الفرنسي الى ​بيروت​ لايصال رسائل متطابقة المضمون الى المسؤولين اللبنانين، اعتبر ان ​اللغة​ الدبلوماسية الناعمة التي توسلها المبعوثان لم تحجب تحذيرا مبطنا الى ​الحكومة​ بوجوب الالتزام بمعايير ​المجتمع الدولي​ في الشأنين الاقتصادي والسياسي.

وقال المصدر إنه اذا كان محور الاهتمام الفرنسي هو العنوان الاقتصادي وعدم اهدار فرصة "سيدر"، فإن الاطار السياسي حل أولوية في جولة ساترفيلد التي تأتي تمهيداً لزيارة وزير خارجية بلاده ​مايكل بومبيو​ الى لبنان أواخر الشهر الجاري، وفي اعقاب "مؤتمر وارسو" الذي عقد تحت عنوان مواجهة النفوذ الاقليمي الإيراني. وهو ما يجعل ​العقوبات الأميركية​ على "​حزب الله​"، وكيفية تعامل الحكومة الجديدة معها حاضرة في مناقشات ساترفيلد مع المسؤولين اللبنانيين.