اكد ممثل وزير الصحة بهيج عربيد في افتتتاح المؤتمر الحادي عشر ل​جراحة​ الشرايين "دعم ​وزارة الصحة​ لجهود الجمعية ال​لبنان​ية لجراحة الشرايين، وكل الجمعيات العلمية التي تشجع الابحاث"، مشددا على "التعاون بين لبنان والخارج في المجالات الطبية"، لافتا الى ان "الوزارة تولي مرضى الشرايين عناية قصوى، نتيجة الضغوط التي يتعرض لها اللبناني، و​الفقر​ الذي يؤدي ايضا الى اوضاع صحية متردية، ومن ابرز عوارضها انسداد الشرايين".

واكد ان "ما يقوم به الوزير جبق منذ استلامه مهامه، هو جولات ميدانية على ​المستشفيات​، والنظر في وضع اقسامها، من اجل تحسين الوضع الصحي للمواطن".

وشدد على أنه "يوجد في لبنان حاليا 25 مركزا لجراحة الشرايين، في حين ان المطلوب 300 مركز، ومن هنا يجب على الدولة ان تقوم بدراسة جدوى اقتصادية لانشاء مراكز وتشجيع المبادرة الفردية في هذا المجال".

كذلك شدد رئيس نقابة الاطباء البروفسور ريمون الصايغ على "انسانية العناية، اي ان يحترم الطبيب ارادة المريض، ويعرض عليه كل الطرق التي تؤدي الى استعادته عافيته في أسرع وقت، رغم تطور العلاجات والتكنولوجيا التي تستعمل في الطب فإن الناحية الانسانية تبقى الاهم".

كما اكد على "وجوب التعاون بين الاطباء، وممارسة سياسة الحوار البناء، بدلا من التعطيل الذي يجري احيانا، لان النقابة تمر حاليا بمرحلة دقيقة"، وفي الختام تمنى على الوفود المشاركة إقامة ممتعة في بيروت".