أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ​حسن مراد​ أنه "من ​بيروت​ ​العروبة​ نلتقي لنعلن انطلاق معرض تجهيزات المعامل وتصنيع وبيع خطوط الانتاج والاستثمار في القطاع الصناعي في ​سوريا​ 2019. ومن بيروت، سنقول معاً سنعيدها أجمل مما كانت. صحيح. ستعود سوريا أجمل بورود شهداءها وصمود أهلها وجيشها وثبات قيادتها في وجه أشرس مؤامرة تتعرض لها دولة في تاريخنا المعاصر".

وخلال مؤتمر بعنوان "سوا نعيدها أجمل مما كانت"، أوضح أنه "عند كل تواصل مع سوريا من دولة إلى دولة نسمع نعيق وضجيج وأصوات معترضة وأصوات تزايد علينا في وطنيتنا واخلاصنا لبلدنا. إن الواقع التاريخي والجغرافي بين ​لبنان​ وسوريا ثابت ووحيد، وهو أن سوريا تشكل البوابة البرية الوحيدة للبنان باتجاه عمقه العربي".

وشدد على أنه "في الموضوع الاقتصادي والتجاري نحن لا نطالب بأن تحبوا سوريا أو لا تحبونها. فمن لا يحب سوريا عليه أيضاً أن يحب لبنان ومصلحة وطنه. فكروا في مصلحة التاجر والمزارع والصناعي اللبناني الذي يحتاج إلى آليات تنسيق لخطوط انتاج مشتركة واستثمارات خارجية، لتأمين تصريف الانتاج اللبناني وايصاله للأسواق العربية بأسعار تنافسية".

ودعا مراد إلى أن "نلف عن الخطابات المتطرفة التي تضر بمصلحة البلدين وخاصة لبنان، المستفيد الأول والأكبر من تعزيز العلاقات مع سوريا وعلى كل الصعد خاصة اقتصادياً".

وشدد على أن "سوريا عائدة، عائدة عائدة أجمل مما كانت، وابهى مما كانت واقوى مما كانت. تحية الى كل اخواننا السوريين وشكراً لكم ولشركة سيفن غيتس وشركة فقيه غروب ونكرر سوا نعيدها أجمل مما كانت".