اشار وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني خلال زيارته مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس في ​الشيخ طابا​ حيث كان في استقباله ​المتروبوليت باسيليوس منصور​ في حضور كهنة الرعايا، الى اننا "سنكون بجانب عكار وهمومها لأنها تستحق منا كل عناية. هذه الوزارة تهم ​الشباب​، ذلك ان التكنولوجيا في كل القطاعات وعلينا ان نطورها لتعكس واقعنا وحضارتنا وثقافتنا. نعول كثيرا على مواردنا البشرية التي هي في صلب عنايتنا، وقطاع التكنولوجيا يسهل مبدأ التوازن. نعمل على خلق واحات تكنولوجية في المناطق لتثبيت شبابنا في مناطقهم وليكونوا منتجين".

ولفت الى ان "هناك صعوبات اقتصادية نسعى لمواجهتها متعاونين، وقد أقر ​مجلس الوزراء​ منطقة اقتصادية في محيط حلبا لتنمية سوق العمل وتأمين بيئة حاضنة. وهكذا الأمر بالنسبة إلى البلوكات النفطية الملحوظة قبالة شاطىء عكار للمرحلة الثانية، فعكار في صلب اهتمامنا واهتمام مجلس الوزراء مجتمعا، وسنتابع معكم ومع الجميع أوضاع عكار وحاجاتها، فعكار قدمت الكثير ل​لبنان​".

ورحب منصور بأفيوني، شاكرا له زيارته "​المحبة​"، آملا منه في "نقل هموم عكار ومشاكلها الى طاولة مجلس الوزراء، ذلك أن هذا التعب القائم عند الناس، آن الأوان لإزاحته ولأن يتم إنصاف عكار وأهلها النموذجيين بعيشهم الواحد المشترك". ونوه ب"قرار ​رئيس الجمهورية​ ورئيس ​الحكومة​ استحداث هذه الوزارة التي تعنى بتكنولوجيا المعلومات، لأن العلم بالنسبة للايمان هو وحي وموجود في الطبيعة مذ خلق الكون، فالعلم حاضر في كلمة الله ويجب ان يبقى مقترنا بالنعمة". وأمل من أفيوني نقل تحياته الى الرئيس ميقاتي.