نقلت وكالات أنباء روسية عن ​وزارة الخارجية​ "رفضها لنتائج تقرير المحقق الأميركي الخاص ​روبرت مولر​" وقولها إن “التقرير لم يتمكن من تقديم أي أدلة على تدخل ​روسيا​ في ​الانتخابات الأميركية​ عام 2016".

ويصف تقرير مولر، الذي نشر يوم الخميس، بالتفصيل "اتصالات مكثفة بين حملة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الانتخابية وعملاء روس" كشف التقرير أنهم "سعوا لتغيير كفة الميزان في الانتخابات لصالح ترامب".

وكان وزير العدل الأميركي ​وليام بار​ قد أكد أن "تحقيق مولر لم يتوصل إلى دليل بوجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا أثناء انتخابات الرئاسة عام 2016"، معتبراً أن "الأدلة التي قدمت ضد ترامب تبين أنها بلا أساس".

ويذكر أن مولر كان مديرا ل​مكتب التحقيقات الفدرالي​ "أف بي آي"، وأنهى في آذار 22 شهرًا من التحقيقات التي تخللها توجيه الاتهام إلى 34 شخصية روسية وأميركية، بينها ستة من المساعدين المقربين لترامب، ب​اختلاس​ أموال. وكان قد دعا قادة الديمقراطيين في ​الكونغرس الأميركي​ المحقق للإدلاء بشهادة علنية حول تحقيقه بشأن تدخل روسيا في الانتخابات.