أَكَّد الصِّحافيّ والخبير التّربويّ ​رزق الله الحلو​ أَنَّ مُبادرة "الحِزام والطَّريق" الَّتي أَطْلقتها جمهوريَّةالصِّين الشَّعْبيّة، جديرةٌ بأَنْ تَلْقى التَّجاوب مِن مُخْتلف دول ​العالم​، وهذا ما يَحْصل بالفعل.

وأضاف الحلو في حديثٍ أَجْرته معه حنان عيسى، مُراسِلة قناة "CGTN" الصِّينيَّة، أَنَّ العالم اليوم يتعطَّش إِلى التَّواصل الدَّائم والحوار، وسط ترنُّحه تحت أَعْباء مُشْكلاته الدَّاخليَّة الاقتصاديَّة والسِّياسيَّة وكذلك ما له علاقة بأَزْمة ​الفساد​ المُسْتشري في كلِّ مكان، بخاصَّةٍ وأَنَّ الصِّين قد شكَّلت تَجْربة ناجِحَة على مُخْتلف الصُّعد، ويمكن للدُّول الأُخْرى أَنْ تَحْذوَ حَذْوها. كما وأَنَّها نجحت خلال أَرْبعة عقودٍ من الزَّمنفي تحقيق نَقْلةٍ نَوْعيَّة، وكذلك فهي تُشكِّل تَجْربة فَريدة صالِحَة لأَنْ تُعمَّم على مُخْتلف دُوَل العالم، في ظلِّ سُقوط نِظام القُطْبَين المُهَيْمِنَين على العالم، وبروز نجم القِيَم الإِنْسانيَّة الَّتي تُهْديها جمهوريَّة الصِّين الشَّعْبيَّة مِن خِلال تَجْربتِها، إِلى العالَم في العَصْر الحَديث.

وعن المُؤْتمر الخاصّ المَنْوي عَقْده قريبًا في شَأْن المُبادرة الصِّينيَّة، توقَّع الحلو أَنْ يُلامس هذا المُؤْتمر هَواجس الدُّوَل وتطلُّعاتها إِلى مُسْتقبلٍ أَفْضل، من خِلال تَبادُل الخُبرات والحِوار غير المُنْقطع بين الدُّول المُشاركة في "الحِزام والطَّريق".