أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الرضاعة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تطور نمو دماغ الأطفال الخُدج المولودين مبكرًا، قبل اكتمال حمل الأم.

الدراسة أجراها باحثون في ​مستشفى​ الأطفال الوطني ب​واشنطن​، ونشروا نتائجها أمام المؤتمر السنوي للجمعيات الأكاديمية لطب الأطفال، الذي يعقد في الفترة من 14 نيسان إلى 1 أيار 2019 في مدينة بالتيمور الأميركية.

ولاكتشاف تأثير حليب الأم على نمو دماغ الأطفال الخدج، راقب الباحثون مجموعة من الرضّع المولودين قبل الأسبوع الـ 32 من الحمل، بوزن أقل من 1500 غرام، وخضعوا للرعاية الطبية في قسم رعاية المبتسرين.

وأظهرت الدراسات أن ​الولادة​ المبكرة ترتبط بحدوث تغيرات في جزء بنية الدماغ، التي تساعد خلاياه على التواصل مع بعضها بعضًا، والمعروفة باسم المادة البيضاء.

وترتبط الولادة المبكرة عادة بزيادة احتمال حدوث مشكلات في مهارات التعلم والتفكير في وقت لاحق من حياة المولود، والتي يعتقد أنها مرتبطة بالتغيرات في نمو الدماغ.

والأطفال الخدج، مصطلح يطلق على كل طفل يولد قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل "الأطفال المبتسرين"، ويعانون مشاكل صحية بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، ويحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم من العمل دون مساعدة خارجية.