أكد وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ ان "​القوات اللبنانية​ اليوم امام نضال من نوع آخر وتحدٍ جديد، فبعد المقاومة العسكرية وتحرير لبنان والمقاومة السياسية في وجه ​الوصاية السورية​ حتى اخراجها من لبنان".

وخلال لقاء خطابي تحت عنوان "جلاء الجيش السوري… نحو الجمهورية القوية"، في ذكرى جلاء الجيش السوري عن لبنان، نظمته منطقة بيروت في "القوات اللبنانية" بالتعاون مع جهاز التنشئة السياسية، أشار إلى أننا "نؤمن ان ادارة الدولة تتطلب من يتمتع بالأخلاق والشفافية والصدق والتواضع وانه يجب بناء مؤسسات فاعلة وادارة غير فاسدة لأننا هكذا نرى ممارسة ال​سياسة​".

وأكد ان "الاشرفية قوية والاشرفية قوات"، لافتاً إلى أنها "برهنت ذلك في الانتخابات، وقبلها في 14 اذار 2005 وانتفاضة شعبها وتقديمها اغلى ما لديها اذ قدمت الشهداء جبران تويني، سمير قصير وجورج حاوي. واثبتت ذلك ايضا في 7 اب 2001 وفي فترة الاحتلال والضغط والقمع وكذلك طيلة التسعينات ولغاية 2005. في الثمانينات لا سيما عام 1982 انتخاب ابن الاشرفية الشيخ بشير الجميل رئيسا وباستشهاده مرّ على الاشرفية احداثا تاريخية كفيلة بإحباط الشعب ولكنها قامت من تحت الرماد وانتفضت بصمت وايمان. وايضا في الثمانينات حين شهدنا قيامة جديدة للقوات كانت من الاشرفية حيث انطلقت الشرارة الاولى لوصول سمير جعجع الى القيادة".

ولفت إلى أنه "عام 1975 عندما دق الخطر، الاشرفية لم تخف وفتحت ابوابها لأبنائها وارسلتهم الى الجبهات من زحلة الى قنات والمناطق الاخرى فقدمت شهداء على مذبح الوطن. وفي العام 1978 كانت بداية تحرير لبنان اذ كانت الاشرفية اول مدينة في مقاومة الاحتلال السوري واخراجه بعد 100 يوم".

وأكد ان في كل هذه الاحداث الاشرفية برهنت انها قوية وأنها قوات وكانت وستبقى كذلك وقوات الجحيم لن تقوى عليها.