أكد وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ في حديث صحفي انه يقول في الداخل ما يقوله في الخارج، و"لستُ خائفاً لكنني لم أشأ توتير الاجواء لأسباب "بلا طَعمة".

وأضاف "المهم انّ رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ووزير المال ​علي حسن خليل​ مقتنعان بالارقام التي اتفقنا عليها بالنسبة الى وزارة الشؤون، وبالتالي لماذا أخوض معركة في غير محلها. أوضحتُ ما أردتُ للرأي العام، والزيادات التي طرأت على موازنة الشؤون هي رواتب والتزامات مع الجمعيات لأنّ السحب من الاحتياط لم يكن متوافراً بسبب نفاد الاحتياط والعملية كلها زادت بنسبة 7 مليارات ليرة، في المقابل خفضت من النفقات التشغيلية نحو 3 مليارات ليرة، وقمت بكل ما هو مترتّب علي".