اشارت "​الإندبندنت​" في مقال حول ما يُتداول بخصوص تفكير الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في إصدار عفو عن الجنود المدانين بارتكاب جرائم حرب خارج البلاد ىبعنوان "إذا أصدر ترامب عفوا عن الجنود المتهمين بارتكاب جرائم حرب، سنعرف المباديء التي يدافع عنها"، الى إن ترامب أصدر بداية الشهر الجاري عفوا شاملا عن مايكل بيننا، الجندي السابق الذي أُدين عام 2009 بارتكاب جريمة قتل بشكل متعمد لمدني أعزل وعار من الملابس في ​العراق​ بدعوى أنه شك في أنه ينتمي لتنظيم "القاعدة." وذكرت أن الشائعات التي يتداولها الجميع في واشنطن حاليا هي أن ​البيت الأبيض​ يفكر في إصدار عفو مماثل عن مجموعة كبيرة من الجنود المُدانين بارتكاب جرائم حرب بحلول نهاية الأسبوع.

واوضحت الصحيفة البريطانية أن هذا العفو قد يشمل إدوارد غالاغر، مدير العمليات الخاصة السابق في ​الجيش الأميركي​ والذي أُدين بانتهاج سياسة شخصية تمييزية في قتل المدنيين وغير المسلحين في ​أفغانستان​، وماثيو غولشتين، المتهم بقتل مدني أفغاني أعزل بالإضافة إلى مجموعة من قناصة مشاة البحرية "المارينز" الذين تبولوا على جثث قتلى أفغان. وخلصت إلى أن هذا القرار لو صدر "سيكون إشارة أخرى إلى أن هذه الإدارة في واشنطن لا تقيم وزنا للعدالة ولا تحفل بحكم القضاء أو سيادة القانون".

واوضحت انه "لو أضفنا إلى ذلك منع دخول المسلمين إلى البلاد والتشجيع المستتر وأحيانا الصريح للعنصرية والعنف والتطرف، وسياسة إشعال الحرب مع إيران علاوة على المقابلات السرية مع أكثر حكام العالم ديكتاتورية ودموية، فسنعلم حتما أن ترامب لن يوقفه شيء عن تنفيذ المزيد من بنود قائمة أولوياته المتطرفة".