أكد أمين عام حركة "التوحيد الاسلامي" ​الشيخ بلال سعيد شعبان​ المضي على نهج والده "الذي وضع نصب عينيه الاعتصام بحبل الله، والوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة والانقسام، وأن تكون ​فلسطين​ وقضية شعبها المحقة، بوصلة صراع الامة الحقيقي، رافضا كل الصراعات الداخلية المصطنعة قوميا وعرقيا ومذهبيا، لأن العلاقة في الداخل يجب أن تبنى على التراحم والتكامل".

وخلال حفل إفطار الحركة المركزي تحت عنوان "سنصلي في القدس"، أشار إلى أن "انتصار أيار الـ 2000، واندحار الصهاينة عن أرض عربية محتلة، ومن ثم هزيمته في 2006 في لبنان، وكذلك صمود وانتصار المقاومة في غزة في فلسطين 2008 و2012، لنصل الى انتصار مطلع رمضان الجاري، كل ذلك خير دليل على أن هذا الكيان الغاصب الى زوال"".

ولفت إلى أن "أميركا بقيادة ترامب، ومعه قادة الذل العربي، لا ينفكون عن محاولات إنهاء القضية الفلسطينية من خلال استهداف وضرب كل من يدعم ويمول ويسلح الشعب الفلسطيني، ومؤتمر البحرين الذي سيعقد في 25 حزيران المقبل سيفشل فشلا ذريعا، لكنه سيحقق نجاحا واحدا، وهو إسقاط أقنعة العرب بشكل كلي، ليظهر الى العلن ما كان في السر، من تطبيع للعلاقات العربية الرسمية على كافة المستويات".

وأكد أن "ما يعيشه لبنان من فساد سياسي مستشر، لا يتحمل مسؤوليته المواطنون من ذوي الدخل المحدود، وبالتالي من غير المقبول أن تحل مشكلة ​الموازنة​ بزيادة الاعباء و​الضرائب​ على كاهل الفئات الفقيرة والشرائح المستضعفة"، مشددا على "وجوب محاسبة كبار اللصوص، وكل من إختلس الاموال على مدى سنوات، بالاضافة الى تسوية المصارف، التي حصلت ما استدانته منها الدولة اللبنانية، أضعافا مضاعفة".