اشار نائب رئيس الوزراء ​غسان حاصباني​ ان "جلسة ​الحكومة​ اليوم يفترض ان تكون جلسة نهائية لقراءة ارقام ​الموازنة​، لكن مع نقاش جدي واستراتيجي حول الارقام النهائية، التي لم يعلم احد تماما كيف انتهت، خاصة بعد التعديلات التي طرأت في اللحظة الاخيرة مثل زيادة موازنات بعض الوزارات وخفض تحويلات ​قطاع الاتصالات​ الى الخزينة بين 170 و190 مليار ليرة، وهذا وحده مثلا من شأنه ان يرفع عجز الخزينة الذي توصلنا اليه الى 8 في المائة".

وفي حديث صحافي رأى حاصباني انه "يفترض ان تجري جردة عامة لما تحقق منذ الجلسة الاولى التي عقدت في ​القصر الجمهوري​ الى الجلسة الاخيرة اليوم، مرورا بجلسات السرايا، والتركيز على بعض النقاط التي يمكن ان تترك اثرا ايجابيا وما يمكن تحقيقه في الامور الكبيرة لا التفصيلية الصغيرة"، مؤكدا ان "​القوات اللبنانية​ تحتفظ بحقها في التحفظ على النقاط التي تحفظت عليها خاصة لجهة تصحيح الارقام وتحديد التزامات الحكومة لتصويب الامور بما لا ينعكس سلبا على الموازنة، لكنها لن تكون معرقلة لإقرارها".