ندد المتحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود في ​إيطاليا​ ماركو بيرتوتّو، بحقيقة أن "أمام كل مهاجر يتم إجلاؤه من ​ليبيا​، هناك أربعة تتم إعادتهم إليها في مراكز الاحتجاز".

وأشار بيرتوتّو، خلال مؤتمر في روما،إلى أن "الوضع في مراكز الاحتجاز يتزايد إثارة للقلق بسبب وجود عدد كبير منها في مناطق قريبة من جبهة القتال التي فُتحت في 4 نيسان إثر هجوم الجنرال خليفة حفتر على العاصمة ​طرابلس​"، موضحًا أن "أولئك الموجودون في مراكز الاحتجاز، تنتفي لديهم إمكانية التحرك للبحث عن الأمن. كما انخفض عدد عمليات الإجلاء الإنساني التي نفذت خلال شهرين".

وذكر المتحدث باسم المنظمة أن "الأمر يتعلق بنسبة منخفضة للغاية من ناحية التنظيم، فخلال هذين الشهرين من الصراع، تم إجلاء 500 لاجئ فقط، مقابل 1300 مهاجر أوقفوا من قبل ​خفر السواحل الليبي​، وأعيدوا الى مراكز الاحتجاز في البلاد، التي تحاول بعض الحكومات الأوروبية إجلاءهم منها".

وسلط بيرتوتّو الضوء على أنها "حالة تَناقض"، كما "يتم إلغاء عمليات الإجلاء بسبب أنشطة الحكومات الأوروبية، المتمثلة بدعم خفر السواحل أولاً وقبل كل شيء".