أكّد وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ أنه يتهم "​الموساد​ الإسرائيلي باختلاق معلومات استخبارية تربط ​طهران​ بالهجمات على ناقلات ​النفط​ ب​الفجيرة​".

وكان مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الانسان في ​الشرق الأوسط​ ​هيثم ابو سعيد​ قد اعتبر أن "​اسرائيل​ تعمل من خلال حلفائها في المنطقة و​العالم​ على تأليب الحقائق وهي المتورطة مباشرة بتفجيرات البواخر النفطية في "الفجيرة" التي تقع مع غيرها من الموانئ في منطقة ​الخليج​ تحت السيطرة الكاملة للمنظومة العسكرية الأميركية، وبناءً عليه فالمسؤولية المباشرة تقع على الأخيرة دون سواها، وبالتالي لا تتحمل أي جهة المسؤولية عن إحتراق تلك البواخر، وعليه فإنّ إتهام ​إيران​ أو أي جهة أخرى تندرج في الإتهامات السياسية التي لم تفلح في الشرق الأوسط".