رأت أوساط سياسية عبر "الراي" أن "تولّي ​إيران​ "بيدها" أمر المواجهة "المدوْزنة" مع ​الولايات المتحدة​، يعزّز الاقتناع بأن ​لبنان​، عبر "​حزب الله​" الذي يشكّل "السلاح الاحتياطي" لإيران، لن يكون من "خطوط التماس" في هذه المواجهة ضمن حدودها الحالية، وهو الاقتناعُ الذي تزيدُ من واقعيّتِه المساعي الأميركية والروسية الرامية إلى ​ترسيم الحدود​ البحرية للبنان مع كل من ​اسرائيل​ وسورية بهدف إطلاق مسار التنقيب عن ​النفط​ على مقلبيْ المنطقة الاقتصادية الخالصة".

فيما اعبرت أوساط أخرى أن "الغليان التصاعُدي في المنطقة وتَدَرُّج ​طهران​ في مسار محاولة "الإفلات" من "الموت البطيء" الاقتصادي، يمكن أن يؤدي في أي لحظة إلى مفاجآتٍ غير محسوبةٍ قد تضع المنطقة برمّتها أمام الانفجار الكبير الذي لن يكون ممكناً عزْل لبنان عنه بعدما كان الأمين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصر الله​ جدّد في خطابه الأخير "صلاحية" عنوان "وحدة الجبهات" بحال أي حربٍ على إيران".