كشف أحد قياديي "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" لصحيفة "الحياة" أنه "قبل أن تقلع ​طائرة​ رئيس الحزب ​وليد جنبلاط​، الى ​الكويت​، ظل على تواصل مع قيادات حزبه لدعوتهم إلى وقف الاعتصامات اعتراضا على زيارة رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​، وكان آخر اتصال له مطالبة المحازبين بإقناع النسوة اللواتي تجمعن في إحدى ساحات بلدة ​كفرمتى​ للاحتجاج على نية باسيل زيارتها، بالخروج من الشارع"، مشيرا الى أن "جنبلاط أطلق بعد الظهر تغريدة له على "تويتر" دعا فيها إلى "تجاهل الغرور" لتشجيع أنصار "الاشتراكي" على عدم الإصرار على التحركات في الشارع".

ولفت القيادي الى أن وزراء الحزب الاشتراكي "قاموا بزيارة معظم المناطق اللبنانية في السنوات الماضية في إطار مهماتهم الوزارية، ولم يستفزوا أي فريق حتى من الأحزاب التي يختلفون معها سياسيا، أو حتى خاضوا حروبا ضدها في السابق، فلم ينكأوا جراحا أو ينبشوا قبورا، كما فعل رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الذي يتنقل في المناطق بعد أن تمهد له مفرزة سباقة تثير المشاعر وتستفز المواطنين".

وأكد القيادي أن "جنبلاط بقي على اتصال خلال ليل الإثنين من الكويت مع ​بيروت​ يدعو إلى انتشار ​الجيش​ لضبط الوضع الأمني في منطقة ​عاليه​، وأكد أنه لا يريد الدخول في سجال مع أحد ودعا إلى أن تأخذ التحقيقات مجراها بعد حصول ​إطلاق النار​".