توجّه النائب ​نهاد المشنوق​ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، مشيرا الى ان "من يريد الانتقام من وليد جنبلاط يكون متمرسا بالجهل جغرافيا وتاريخيا. في تاريخ وليد جنبلاط الكثير من الجروح السياسية، جعلته عصيا على الوجع. ما يحدث هو العكس تماما، إذ كلما لاح له جرح من بعيد أو من قريب، ازداد صلابة وقدرة على المواجهة، ببراعة اللاعب السياسي الذي لا يترك أحدا يلتقط حجره السياسي، اينما نقله من مكانه. "

واضاف المشنوق ان جنبلاط يملك دائما حرية القدرة على المبادرة مهما صعبت الأيام عليه. في الجغرافيا لبس وليد بك تاريخ الجبل وأضاف إليه ما لم يستطع أحد قبله أن يفعل. فامتلأ الجبل معه عزة لا يستطيع أحد مجاراتها أو تجاهلها. عقد مصالحة اعتذر فيها عن تاريخ من الدماء، ندم عليه باعتباره جزءا من تحالف الأقليات الذي انتسب إليه ولو لفترة، جعلته يعيش يوميا مع اعتذاره. نقل معه كل موروثه وندمه من الجبل إلى بيروت، فكانت له الصدارة لسنوات في ​14 آذار​، وملأ الفراغ عن جدارة، في بيوتات كان يمكن أن تغلق لولا شجاعته الآتية معه من ​المختارة​."

وختم المشنوق ان "ليس في لبنان من يجمع التاريخ والجغرافيا في شخصه كما في وليد بك. يذهب إلى المصالحة والمصارحة، ومعه كل هذا الموروث. لذلك، نجد صورتنا فيه أينما حل، إلى يوم الحرية لنا جميعا".