اكد "تجمّع موارنة من اجل ​لبنان​" ان مشهد المصارحة والمصالحة الذي شهده ​القصر الجمهوري​ في ​بعبدا​ امس ومعاودة ​الحكومة​ جلساتها اليوم خطوات حملت الاطمئنان بعد القلق الذي انتاب اللبنانيين في الأسابيع الأخيرة، واعطت رسالة بأن العمل المؤسساتي يبقى اساس كل الحلول في هذه المرحلة التي تتطلّب بذل جهد اضافي لمعالجة الملفات العالقة على اكثر من صعيد.

وناشد التجمّع في بيان، اصحاب القرار تغليب لغة العقل والتعاون دائماً بما يخدم مصلحة جميع اللبنانيين، تحت سقف ​الدستور​ والعدالة والمساواة، ولا غلبة في هذا السياق لأحد على الآخر، لأن التنازل للوطن ربح للجميع، فيما السجالات والتجاذبات خسارة للجميع.

واكد التجمّع ان المبادرة الى عقد اجتماع مالي واقتصادي في القصر الجمهوري حمل بدوره اشارات اطمئنان للداخل والخارج واعطى صدمة ايجابية للاسواق المالية هي بأمس الحاجة اليها، على ان تقترن الأيام المقبلة بمزيد من الخطوات العملية لتتفيذ ما تضمنته ​الموازنة​ من اصلاحات وتوصيات تسهم في ضبط ​العجز​ ومكافحة الهدر، ودعم القطاعات المنتجة من صناعة وزراعة وسياحة، لاسيما ان الشروع الجدّي بالاصلاح هو طريق الخلاص.