اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – ​المرابطون​ ​مصطفى حمدان​ ان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ سيبقى الرئيس الاحب الى قلوب الطبقة السياسية الحاكمة، مشيرا الى ان "​حزب الله​ و​حركة أمل​ لن يجدا افضل من الحريري رئيسا للحكومة ولن يتغير هذا الامر، خصوصا انهما جربا رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الذي يبيع ويشتري وعقله تجاري بامتياز".

واضاف في حديث تلفزيوني: "الحريري الأفضل لرئاسة الحكومة بالنسبة للقوى السياسية الأساسية ولو بقي عاما كاملا في ​واشنطن​، ومن حهة اخرى ونصيحة مني للحريري هناك من يعمل ضده بفريقه الاعلامي، فمرة يقولون بعز الأزمة ان الحريري سافر الى باريس للاحتفال بزواجه، اما اليوم فهل يعقل ان موظفي ​تلفزيون المستقبل​ لا ينالون رواتبهم، وهل فعلا لا يجد الحريري من يدعم هؤلاء، وبنفس الوقت يقول فريقه الاعلامي انه يستضيف وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو على الغذاء في مزرعته بواشنطن؟

وقال حمدان: "يتحدثون عن الاستهداف، فتارة استهداف جنبلاط وتارة لجعجع وتارة الحريري"، مؤكدا أن أحدا لا يستهدف الحريري لانه يشكل جزءا من المنظومة الحالية".

في سياق متصل اشار الى انه اذا فرضت العقوبات على حزب الله فلن يتغير شيء، ولكن لمن يشجع العقوبات ويتحدث عنها هل يعلمون ماذا تعني العقوبات؟، مشددا على انه اذا كانوا حريصين على لبنان يجب ان يقرأوا الاحصاءات، ونتائج الانتخابات، فسيجدوا ان نصف المجتمع اللبناني يتأثر بالعقوبات على الأقل، مشيرا الى ان هذا الامر تفتيت للبنان خدمة للأمن القومي اليهودي.

وتوجه حمدان الى الوزير السابق غطاس خوري: "لا علاقة لك بالتفاوض حول موضوع ​ترسيم الحدود​، فهذا الملف هو مسؤولية مجلس الوزراء مجتمعا، فاسكت ولا تتحدث فالموضوع ليس للشراء والبيع في واشنطن".