لفت رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​نجيب ميقاتي​ إلى أنه "مع احترامنا للشخصيات الخمس التي تم تعيينها في ​المجلس الدستوري​، الا ان الطريقة التي جرى فيها طرح الاسماء داخل الحكومة، توحي بنهج واضح من الاستئثار بكل مفاصل ​الدولة​ وتسييس الإدارات والمجالس و​القضاء​ من خلال محاصصة مكشوفة، مما يسيء الى دور المجلس الدستوري وسلطته المستقلة، ويؤدي الى التشكيك المسبق في القرارات التي قد تصدر عنه، ولو عن غير وجه حق ربما".

وفي حديث تلفزيوني، أشار ميقاتي إلى انه "دلت التجارب السابقة على أن هذا النهج لا يفيد، بل ينعكس سلبا على مجمل الاداء العام في البلد وخصوصا على عمل الحكومة، في وقت نحن أمام مرحلة من أصعب المراحل اقتصاديا وماليا تتطلب التعاون بين الجميع لمعالجتها بالشكل الذي يبعد عن ​لبنان​ الأخطار"، مؤكداً أن "​طرابلس​ التي أخرجت من المجلس الدستوري إقصاء، رغم وجود طاقات طرابلسية قادرة، تتابع الأداء الحكومي وسنتابع مع اهلها ​التعيينات​ المقبلة في كل المرافق والإدارات والمصالح، من سرايا طرابلس صعودا الى كل المجالس. ولا يراهنن احد على صبر اهل طرابلس في حال الاستمرار في ​سياسة​ الاجحاف والتجاهل المتبعة، فطرابلس لها حق على الدولة لن تسكت عنه ولن تدع أحدا يفرط به".