أكد وزير الخارجية ال​فلسطين​ي ​رياض المالكي​ أن بلاده تثمن الدور السعودي الكبير لدعم ​القضية الفلسطينية​، بقيادة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشددا على أن "القضية الفلسطينية ستبقى محمية بالدعم السعودي لها".

ولفت المالكي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "دعوة ​السعودية​ لعقد اجتماع طارئ اليوم في جدة لبحث تداعيات تصريح رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي حول ضم أجزاء من ​الضفة الغربية​، تعتبر دليلاً على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، مبينا أن "اجتماع جدة سيوجه رسالة قوية لدولة الاحتلال وللعالم أجمع، وأن هناك تشاوراً وتنسيقاً كبيرين بين ​الحكومة الفلسطينية​ والسعودية لاتخاذ خطوات أخرى مستقبلية".

وأكد "سعي فلسطين للذهاب إلى ​الأمم المتحدة​ وغيرها من المنظمات بهدف الخروج بقرارات تدين إسرائيل على خطواتها المستفزة. ورفض وزير الخارجية الفلسطيني الانتقادات والتصريحات التي تصدر ضد ​المملكة العربية السعودية​ وعن تراجعها لدعم القضية الفلسطينية"، موضحا أنه "بالنسبة لنا لم نشعر بأي تغيير في موقف المملكة، بل هناك اهتمام أكبر، وصدور البيان الملكي السعودي أخرس كل الأصوات الشاذة".