لفت راعي ​ابرشية زحلة​ و​بعلبك​ وتوابعهما للروم الارثودكس ​المتروبوليت انطونيوس الصوري​ في كلمة له خلال زيارة بطريرك نطاكيا وسائر المشرق للروم الارثودكس ​يوحنا العاشر​ الى أن "رسالة الكنيسة في الزمان الحاضر باتت حاجة ملحة اكثر من اي زمن، اذ يتسطح ​العالم​ في تكوينه الإنساني ويتشيأن البشر ويستهلك الله باسم الحضارة ليصير صنما وتمثالا بحسب اهواء بني آدم ونزواتهم" .

وأشار الى ان "بلادنا تتقاذفها الامواج والتجارب والشعب يئن ويرحل، والكنيسة اليوم هي خشبة الخلاص للانسان البائس والشبيبة المحبطة التي لا تكلون ولا تملون من السعي للاعتناء بها ودعمها وتثبيتها في مبادئ الإيمان ومحبة الإنسان وبنيان الكنيسة والوطن، ف​لبنان​ نموذج، الإنسانية الحقة في رسالته للبشرية جميعا بإمكانية عيش المختلفين في الدين والمذاهب والفلسفات مع بعضهم البعض بسلام وشراكة بسبب ضعف البشر، فنرى غبنا هنا او هناك لبعض ابناء الوطن ولا سيما لابناء كنيستنا في تكامل بنيان ​الدولة​، لكننا نتمسك برسالتنا وبدور كنيستنا الانطاكية الجامعة المقدسة الرسولية، الرائدة في الانفتاح والتعاون".