شدّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​، تعليقًا على ما حصل في جلسة ​مجلس النواب​ يوم أمس، لاسيما في ما يتعلّق ببند إنشاء سد في ​الضنية​، على "أنّنا نتراجع خطوات إلى الوراء، وأنّ حالة المذهبيّة الطائفيّة تتقدّم في البلاد، وهذا الأمر لا يبشّر بالخير".

ودعا في حديث صحافي، إلى "دقّ ناقوس الخطر، لأنّنا لا نستطيع أن نبني وطنًا للأجيال المُقبلة بهذه الروحيّة والمذهبيّة والطائفيّة"، لافتًا إلى أنّ "بعض الأفرقاء يتربّص بعضهم ببعض، وتحديدًا لدى ممارسة رئيس الحكومة صلاحيّاته بحَجب اعتمادات، حيث جوبِهَ بطريقة أقلّ ما يقال فيها إنّها غير موفّقة، أدّت الى مشاحنات وتوتّر في الجلسة".

وسأل أبو الحسن "لماذا الحملة على رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ طالما أنّ صلاحيّاته تُتيح له أن يردّ أي مشروع قانون لا يراه مناسبًا؟". ورأى أنّ "هناك فريقًا في البلاد يصوّب طائفيًّا على "​الجامعة اللبنانية​"، وهذا ما لاحَظته لدى مناقشة بند احتساب التعويض التقاعدي لأساتذة الجامعة، رغم أنّه مطلب اجتماعي مُحق".

ودعا إلى "عدم التَلهّي بالانقسام العمودي الطائفي والمذهبي، والتوَحّد لمواجهة المخاطر، فبلادنا تواجه تحديات ماليّة واقتصاديّة وإقليميّة خطيرة، تكاد تودي بها وبكلّ من فيها".