لفت الوزير السابق ​أشرف ريفي​ الى أنه في الذكرى الـ15 لإغتيال ​رفيق الحريري​ "ما زال هو رجل كل المراحل. في هذه الذكرى التي تعبّر عن معاني الوفاء والتضحية، نستذكر الرجل صاحب الرؤية والمشروع، الذي مُنع من تحقيق حلمه بوطنٍ يليق بال​لبنان​يين، وحُوربَ حتى الإغتيال، ممن لا يمتلكون إلا ثقافة الموت والدمار"، مشيرا الى أن "ما أشبهَ الأمسَ باليوم، فالصراعُ ما زال مستمراً بين من يريدون بناء ​الدولة​ السيدة المستقلة الرائدة في العلم والتطور، وبين من يسجنون الوطن الذي يعيشون فيه، ويحوّلونه الى أسيرٍ بيدِ قوةٍ إقليمية رجعية".

ورأى ريفي في بيان أن "الحريري تحدى كل الخطوط الحمر، وجابه الأخطر، مع علمه بأنه مٌستهدفٌ بالإغتيال، وعينهُ دائماً على حلمه الكبير بإعمار لبنان، كي يكون سباقاً في محيطه:، متوجها اليه قائلا: "أيها الرئيس الشهيد، لا نزال نواجه ​منظومة​ الوصاية، ودويلة ​السلاح​، الى أن تتحقق دولة السيادة والعدالة، والى أن نحررَّ لبنان من سجنه، ليبنيه أبناؤه، الذين يملأون اليوم الساحات طلباً للتغيير الجذري. سلامٌ عليكَ أيها الرئيس الشهيد في عليائك، وكن على اطمئنانٍ بأن العدالة آتية وقريبة. أُبشِّرك أن شبابنا إنتفضوا لبناء الوطن الذي يليق بكل اللبنانيين و ستنتصر ثورتهم بإذن الله وسنحافظُ كالرجال على لبناننا".