نظمت ​نقابة الاطباء​ ورشة عمل في بيت الطبيب تناولت أزمة ال Corona Virus وكيفية تأمين أفضل سبل الحماية و​الوقاية​ منه، حضرها وشارك فيها ​وزير الصحة​ العامة الدكتور ​حمد حسن​، وزير الشؤون الاجتماعية و​السياحة​ الدكتور ​رمزي المشرفية​، رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ الدكتور ​عاصم عراجي​، نقيب الاطباء البروفسور ​شرف ابو شرف​، نقباء وممثلون عن الاجهزة الرسمية المعنية والمنظمات الدولية، رؤساء الجمعيات العلمية، اللجان الطبية والصحة المدرسية وحشد من الاطباء والعاملين في ​القطاع الصحي​.

وأوصت بمنع الدخول كليا للوفود الآتية من المناطق الموبوءة، خصوصا في ظل غياب الاجراءات الاولية الفاعلة لحماية لبنان من انتشار هذا الوباء، باستثناء اللبنانيين العائدين، مطالة ​الحكومة​ بـ"إلزام المؤسسات التعليمية والترفيهية وسائرها من الاماكن المكتظة، بالحد من هذه التجمعات، وتوصي المواطنين باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للحد من سرعة انتشار المرض".

وطلبت "عدم استقبال أي شخص تظهر عليه ملامح سريرية توازي المؤشرات السريرية للمرض في أي مكان عام، وتوصية المصاب بالحرارة أو السعال أو ألم في الحنجرة وسائرها من المؤشرات، مراجعة طبيبه إذا لم يكن آتيا من منطقة موبوءة أو التوجه الى ​مستشفى​ ​رفيق الحريري​ الحكومي اذا كان آتيا من منطقة موبوءة -من دون المرور بطبيبه أو أي مركز صحي آخر، وتطبق هذه التوصية أيضا على جميع العاملين في الحقل الصحي على الاراضي اللبنانية كافة، من أطباء وممرضين وعاملين صحيين".

كمتا أوصت بـ" وضع كل الوزارات في حال تأهب صحية من أجل تطبيق كل وسائل الحماية والوقاية الموجودة في توصيات "​منظمة الصحة العالمية​" للدول، بما فيها أماكن التجمعات والاكتظاظ، بالتنسيق مع ​البلديات​ المعنية في أماكن ظهور الحالات. 2- التجهيز الفوري لمراكز صحية علاجية، ومراكز استقبال عازلة ومعزولة للمرضى في كل المحافظات، ضمن المراكز الصحية التابعة ل​وزارة الصحة​، وتجهيز ​المستشفيات الحكومية​ والخاصة لتستقبل المزيد من الحالات. 3- التدريب السريع وبصورة طارئة لفرق عمل طبية تمريضية صحية لكل المناطق، ضمن هذه المراكز، وتجهيزها بطريقة آمنة من أجل حماية المريض والمواطن والعامل الصحي. ووضع نقابة الاطباء والجمعيات العلمية التابعة لها بتصرف وضع هذه التوصيات موضع التطبيق، والتنسيق مع الوزارات والاجهزة الرسمية المعنية من اجل متابعتها وتحديثها وتطويرها".