تقدمت "​الحركة البيئية اللبنانية​" بشكوى أمام ​النيابة العامة​ الإستئنافية في ​بعبدا​ في حق كل من يظهر التحقيق أنه "دمر صخرة رأس الكلب الأثرية، وهدد بذلك إدراج هذا الموقع على لائحة التراث العالمي من منظمة ​اليونسكو​ العالمية".

وتأتي هذه المبادرة من باب "الدفاع عما تبقى من إرثنا الطبيعي والثقافي والتاريخي، وتطبيقا لقانون حماية البيئة، وتحديدا المرسوم التطبيقي له، الذي ينص على وجوب إجراء دراسة تقييم الأثر البيئي للمشاريع التي تهدد البيئة، وبخاصة تلك الواقعة في المناطق الحساسة، وعرضها على ​وزارة البيئة​ لإعطاء القرار بالموافقة أو الرفض قبل التنفيذ".