عَلِمت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "​الثنائي الشيعي​ ("​حركة أمل​" و"​حزب الله​") أَعلَم رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​حسان دياب​ عبر قنوات التواصل، بأنّ اتفاقهما لا يكفي لتمرير ​التعيينات​"، في ضوء ما جرى تداوله من أسماء للتعيينات المصرفيّة والماليّة.

ولفتت المعلومات، إلى أنّ "الثنائي شدّد على أنّ لا تعيينات من دون الوقوف على رأي رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​، وأنّهما يدعمان فرنجية حتّى النهاية"، من دون أن تنفي أنّ "امتعاض فرنجية من الأسماء المقترحة للتعيينات في الجلسة الحكومية الأخيرة الخميس الماضي، هو ما أدّى إلى ترحيل هذا البند إلى جلسة لاحقة".

وأشارت إلى أنّ "الثنائي الشيعي طالب بمركزين من حصة فرنجية يسمّيهما الأخير في التعيينات الأخيرة، وهما موقع رئيس هيئة الأسواق المالية، وعضو في هيئة الرقابة على ​المصارف​، على قاعدة أنّ فرنجية أمّن غطاءً مسيحيًّا للحكومة، بالنظر إلى أنّ الغطاء المسيحي لم يكن ممكنًا تأمينه عبر "​التيار الوطني الحر​" وحده، في ظلّ غياب "​حزب القوات اللبنانية​" و"​حزب الكتائب اللبنانية​" عن الحكومة".