أشارت مصادر معارضة لـ"الجمهورية" الى أن "كل يوم يقدّمون مثالاً صارخاً على انّ كل العناوين الاصلاحية التي اطلقوها مع تشكيل هذه ​الحكومة​، ما هي الّا كلاماً فارغاً، والمعيب أنّ الطاقم الحاكم، وبدل ان يستنفر بأعلى طاقة ممكنة في مواجهة ما يتعرّض له ​اللبنانيون​ من ضائقة مالية، وما يتعرّض له المُودعون والموظفون من إذلال في ​المصارف​، تُضاف الى الخطر الكبير المُحدق بهم جراء فيروس "كورونا"، فهذا الطاقم يُمعن في انتهاج ذات السلوك الذي اوصل البلد الى ما هو عليه، والذي تندرج في سياقه فضيحة التعيينات التي يقوم بها، على قاعدة ​المحاصصة​ السياسية المفضوحة، وبطريقة فوقية، تضرب عرض الحائط كل معايير الإصلاح والكفاءة، وتتعالى على كل المطالب التي رفعها شباب الثورة في انتفاضتهم على الطاقم السياسي الحاكم".