ذكر مراسل "​النشرة​" في صيدا، أنّ "سيّدة فلسطينيّة تُدعى "ن. ن" هربت من "​مستشفى الراعي​" في صيدا، بعد شكوك بأن تكون مشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، ما سبّب حالة من الهلع والخوف في صفوف أبناء مخيم ​عين الحلوة​ والتعمير و​درب السيم​ معًا".

ولفتت مصادر فلسطينيّة لـ"النشرة"، إلى أنّ "ما زاد الغموض في القضية، أنّ السيدة المذكورة هي من سكان ​المية ومية​، وتقيم بين منطقتي درب السيم وتعمير عين الحلوة، ودخلت باسم مختلف إلى المستشفى، ما صعّب مهمّة العثور عليها، بعدما تابعها رئيس قسم الصحة في وكالة "الأونروا" في منطقة صيدا الدكتور وائل الميعاري، عضو "اللجنة الشعبية الفلسطينية" في ​مخيم عين الحلوة​ عدنان الرفاعي، قائد "القوة المشتركة" الفلسطينية العقيد عبد الهادي الاسدي، وقائد "​الدفاع المدني الفلسطيني​" تامر الخطيب؛ إلى أن جرى العثور عليها ومعاينتها ونقلها إلى "مستشفى الراعي" مجدّدًا عبر إسعاف "جمعية النداء الإنساني".

وركّزت على أنّ "المفاجأة كانت بأنّ من تمّ نقلها ليست السيدة المطلوبة، بل هناك خطأ بالأوراق الثبوتيّة الّتي دخلت فيها الى المستشفى باسم مختلف"، مشيرةً إلى أنّ "عمليّة البحث عن السيدة المطلوبة تكرّرت بعد التدقيق والاستعانة ب​القوى الأمنية​، الّتي تمكنت من توقيفها وعَمِل فوج الدفاع المدني الفلسطيني على نقلها للمستشفى مجدّدًا، وجرى أخذ عيّنات لفحص "كورونا"، وإرسالها إلى "​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​" بانتظار النتيجة الّتي ستصدر مساء اليوم".