شدد الاب ​بيار ابي صالح​ في العظة الالهية التي تلاها خلال ترأسه ​القدس​ الالهي في كبيسة السيدة الحدث على اننا "نعيد عيد القيامة بالعبادة والطقوس والترانيم والمطلوب هو الدخول الى عمق بشريتنا والتجدد "، لافتا الى أن "القيامة مرتبطة بحياتنا اليومية وقيامة يسوع تجعلنا نعبر من جدران القبر الى انوار القيامة".

واكد أنه "بقوة ايماننا نفهم ان العيد هو مضمون وعمق يأخذ كل معناه بيسوع الكلمة"، مشددا على ان "مريم المجديلية هي الشاهد الآخر على باب القبر"، ومشيرا الى أن "مريم هي التي غسلت قدمي يسوع بفعل الحب"، مضيفا: "نحن جميعا مدعوون الى ان نعيد القيامة برجاء وسط عالم يرزح تحت ​الفقر​ والالام"، مشددا على ان "​المسيح​ يطل حاملا لنا بشرى ​السلام​"، ومشددا على أننا "نعيش القيامة بعيشنا وتجسيدنا للمحبة ونعيش القيامة ب​الثبات​ والمسيح يدعونا ان نثبت بايماننا".