نوه ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ بـ"المواقف المسؤولة التي عبرت عن حرصها على وحدة الجبل وحياة أبنائه المشتركة، وعلى وجه الخصوص بيان "​المركز الكاثوليكي للاعلام​ الذي تضمن موقف المطرانين ​مارون العمار​ و​إيلي حداد​، والمتوافق مع توجيهات ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، كما موقف النائبين ​فريد البستاني​ و​جورج عدوان​، وبيان ​بلدية دير القمر​ وكل القوى السياسية الحريصة، ويرفض الحزب أي إساءة من أي طرف أتت، ويدعو الناشطين على مواقع التواصل إلى الحفاظ على مستوى موضوعي وراق في التخاطب والنقاش".

وإذ جدد الحزب "تمسكه عن قناعة ثابتة بما أرساه في ​مصالحة الجبل​ التاريخية مع الكاردينال الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​، التي طوت إلى غير رجعة صفحات الماضي وأحقاده، يؤكد عزمه مواصلة الجهود لتعزيز الحياة المشتركة والإنماء المتوازن في ​الشوف​ وكل الجبل، بوجه كل من يسعى عبثا الى نكء الجراح".

وشدد على أن "الاختلافات والتباينات السياسية لن تكون معبرا لأي نوع من أنواع التشنج الذي يريد البعض عودته مطية لكيديات لا مكان لها بين أبناء الجبل المؤمنين بأن التضامن الاجتماعي هو السلاح الأمضى في مواجهة التحديات المتزاحمة صحيا واقتصاديا ومعيشيا لتعويض العجز الحاصل على مستوى الأداء الحكومي".